مدينتى بورسعيد تتزين
لعرس ماأحلاه فى الأذهان
عبق التاريخ ينسج من زمن
فكر الأوطان
هى البطولة والفدا سلوا
عنها
بطولة محمد مهران
فقأت عيناه وإن ضحى بالأنفاس
ليس عجبا لمن
يعشق ترب وجنان
سلوا جواد حسنى
أسير فى معسكر الأعادى
نسج اسمه بدمه على الجدران
سلوا علية الشطوى
حملت رضيعها تخبئ
السلاح كروح وريحان
فكم تهاوت قلاع
للأعداء بدم رجال ونساء
مدينتى رفت على ثغرى
أغانى وألحان
فلست ألام على
عشقى لبلدى فهى التحنان
سلوا طيور النورس
على البحار والقناة
مثل بلابل البان