* أولاًَ : أضواء على النص :
1- التعريف بالشاعر :
هو أبو خالد القنانى نسبة إلى (قِنان) وهو جبل لبنى أسد - وكان من شعراء بنى أمية، واتجه بعد ذلك لتأييد الخوارج بعواطفه لا بسلاحه .
2- جو النص :
كان زعيم الخوارج (قطرى بن الفجاءة) يدعو إلى مذهبه ويلقى الدروس بين أتباعه ومنهم ( أبو خالد) ولكنه لم ينضم إل كتائب الخوارج، فكتب إليه ( قطرى) يستنفره للجهاد معه.
فكتب إليه أبو خالد قصيدة منها هذا النص معتذرا عن عدم الخروج معه خوفا على مستقبل بناته لا خوفا من الموت.
3- غرض النص :
الدعوة إلى الجهاد فى الميدان الأكثر حاجة إليه وهو هنا فى رأى الشاعر : ميدان الحياة ورعاية الأسرة وهذا فرض عين، أما الجهاد فى ميدان القتال فهو فرض كفاية إذا قام به البعض سقط عن الآخرين. وقد نجح الشاعر فى تبرير موقفه والإقناع به، فهو يعتذر عن القتال لحاجة بناته إليه.
4- الألفاظ :
واضحة تسيطر عليها عاطفة الحنان والخوف على البنات من قسوة الزمان ، والعبارات محكمة وفيها بعض المحسنات والأساليب كلها خبرية للتقرير.
5- الصور :
جميلة ممتزجة بالأفكار وصادقة وأثر البيئة فيها واضح ومعظمها كنايات.
6- الموسيقا :
ظاهرة فى وحدة الوزن والقافية وخفية نابعة من انتقاء الألفاظ وترابط الأفكار وجمال التصوير.
7- ملامح شخصية الشاعر :
قوى العقيدة، والإيمان بالله، يشعر بمسئولية الأب نحو أسرته. كما أنه شاعر موهوب.
8- أثر البيئة فى النص :
(أ) الصراع بين الأحزاب السياسية فى العصر الأموى.
(ب) موقف الخوارج من حتمية الجهاد ضد من يخالفهم.
(ج) الخيل وسيلة الحرب.
(د) ندرة المياه فى تلك البيئة.