اللغة العربية للصف الأول الثانوي - الفصل الدراسي الثاني - رسالة عمر إلى أبى موسى الأشعرى
* أولاً : أضواء على النص :
1- التعريف بالكاتب :
هو الخليفة الثانى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب الملقب (بالفاروق) ولد فى مكة بعد مولد الرسول (صلى الله عليه وسلم) بثلاث عشرة سنة وتولى الخلافة سنة 13 هـ، وقتله (أبو لؤلوة) المجوسى وهو يصلى الفجر بمسجد الرسول بالمدينة سنة 23هـ، ودفن مع الرسول وأبى بكر .
2- جو النص :
من الأسس التى تقوم عليها الدولة نظام القضاء؛ لأنه وسيلة العدل بين الناس، وقد وضع (عُمرُ) دستوراً للقضاء قائما على مبادئ سليمة، وهذا جزء من رسالته إلى (أبى موسى الأشعرى) حين ولاه القضاء.
3- غرض النص :
هذا جزء من رسالة عامة كتبت لقضاء مصلحة، لا لتصوير عاطفة وغرضها هنا بيان دستور القضاء.
4- الأفكار :
مقدمة ( بسم الله الرحمن الرحيم) وبيان المرسِل والمرسل إليه وتوجيه التحية إليه - وموضوع الرسالة - بيان أهمية القضاء ودستور القاضى وختام فيه نصح بالوعى وحسن الفهم.
5- الألفاظ :
واضحة والعبارات محكمة ومتنوعة بين الخبر والإنشاء وفيها بعض المحسنات .
6- الصور :
قليلة؛ لأن قواعد القضاء تقوم على العمل والمنطق.
7- شخصية الفاروق :
واضحة من خلال الرسالة فهو خليفة عظيم حريص على العدل والمساواة يعرف شئون الرعية وحقوقهم على الرغم من أنه لم يدرس فى جامعة لكنه متأثر بروح الإسلام ومبادئه السليمة.
8- أثر البيئة فى الرسالة :
(أ) ظهور أثر الإسلام فى إقرار العدل وحفظ الحقوق.
(ب) الدقة فى اختيار القاضى وتذكيره بمبادئ القضاء.
(ج) اعتبار القياس من مصادر التشريع فى الإسلام صالح لكل زمان ومكان.